السادية والمازوخية ممارسة جنسية باستخدام الألم أو السيطرة أو الإذلال سعياً وراء المتعة. يمكن أن يتحول الألم النفسي (الإذلال) أو الجسدي إلى معاناة. لكن الألم يصبح متعة عندما تغطي شحنة الإندورفين صدمة الألم، مما يمكن أن يحفز الرغبة أو يضخم الأحاسيس. وفقًا للكتابات الشائعة ووسائل الاتصال المختلفة، يوجد داخل العلاقات السادية والمازوخية ما يسمى بالعلاقات القاسية أو الناعمة. ستكون العلاقات القاسية علاقات مازوخية من الألم الجسدي. ستثير العلاقات الناعمة علاقات الألم النفسي: الإذلال، وعلاقات الخدمة دون ألم جسدي. ولن تكون هذه العلاقات الناعمة، وفقًا لهذه الكتابات، ذات طبيعة مازوخية. استمر هذا التفسير منذ ظهور BDSM من الظلامية.

تُمارس علاقات السادية والمازوخية بين بالغين بالتراضي. وتعتمد على اتفاق متبادل يُسمى العقد. يُضفي العقد في عالم المازوخية المسيطرة/المُسيطر عليها طابعًا رسميًا على العلاقات باتفاق الطرفين. على عكس السادية، التي لا تُقبل، وبالتالي لا يمكن أن تعتمد على عقد. ووفقًا لدولوز، "لا وجود للمازوخية بدون عقد أو شبه عقد". يمكننا اعتبار العقد المكتوب ممارسة، نوعًا من مراسم الاتفاق المتبادل. والعقد الشفهي هو أيضًا أساس العلاقة التي يقبلها الطرفان، والتي تُعتبر شبه عقد وفقًا لدولوز.